Lompat ke konten Lompat ke sidebar Lompat ke footer

01. Hukum Mengucapkan lafal “Allah” dalam Maulid dan bacaan al-Qur’an


HASIL FORUM BAHSUL MASAIL ALUMNI EL-BAYAN
Tentang Mengucapkan Lafal “Allah” dalam Maulid dan Bacaan al-Qur’an

Deskripsi Masalah

Salah satu tradisi warga NU adalah pembacaan Maulid Nabi Muhammad saw, di antaranya adalah maulid Al-Barzanji. Dalam pelaksanaannya ketika membaca natsar (‘athiril) para peserta maulid menjawab dengan Lafal “Allah” setiap pembaca natsar berhenti baik berhentinya di tempat berhenti atau di tengah tengah. Sebagian orang mengatakan bahwa jawaban tersebut tidak tepat, seharusnya membaca sholawat (misalnya Sholli ‘alaih). Lafal “Allah” juga sering digunakan untuk menjawab orang yang membaca ayat al-Qur’an seperti di dalam ceramah.
Pertanyaan

a. Bagaimana hukumnya mengucapkan lafal “Allah” ketika mendengar orang membaca al-Barzanji seperti dalam deskripsi?  

Jawaban:

Beberapa pertimbangan dalam menjawab soal a.:
  1. Tidak semua ayat (meminjam istilah dalam al-Quran) dalam al-Barzanji menyebut nama Nabi Muhammad SAW
  2. Para pendengar mengucapkan lafal Allah setiap berhenti membaca.
  3. Menurut madzhab Syafii membaca Sholawat setiap setelah nama nabi Muhammad SAW disebutkan tidak wajib
  4. Realitanya orang yang mengucapkan lafal Allah tidak ada tujuan untuk menjawab disebutnya nama Nabi Muhammad SAW, apalagi mengganti bacaan sholawat
  5. Mengucapkan lafal Allah adalah suatu hal yang dianjurkan dan jika diniati dzikir akan mendapatkan pahala.

Dari beberapa pertimbangan di atas maka bisa disimpulkan:
Mengucapkan lafal Allah Ketika mendengar bacaan al barzanji seperti dalam deskripsi hukumnya boleh.

Referensi:

فتاوى الرملي» (4/ 357):
«(سُئِلَ) عَنْ قَوْلِ الْقَائِلِ ‌فِي ‌مَجْلِسِ ‌الذِّكْرِ اللَّهُ اللَّهُ فِي حَالِ صَحْوِهِ مِنْ اسْتِغْرَاقٍ هَلْ يُسَمَّى ذِكْرًا أَوْ لَا، وَإِذَا قُلْتُمْ بِأَنَّهُ لَا يُسَمَّى ذِكْرًا هَلْ يُثَابُ عَلَيْهِ أَمْ لَا؟
(فَأَجَابَ) بِأَنَّهُ لَا يُسَمَّى ذِكْرًا عُرْفًا لِعَدَمِ إفَادَتِهِ لَكِنَّهُ يُثَابُ لِقَصْدِ الذِّكْرِ كَمَا أَنَّ ذَا الْحَدَثِ الْأَكْبَرِ آثِمٌ بِنُطْقِهِ بِحَرْفٍ وَاحِدٍ مِنْ الْقُرْآنِ بِقَصْدِ الْقِرَاءَةِ؛ لِأَنَّهُ نَوَى مَعْصِيَةً وَشَرَعَ فِيهَا، وَإِنْ لَمْ يُسَمَّ قَارِئًا

فيض القدير» (2/ 43):
«1279 - (أفضل العباد درجة عند الله يوم القيامة الذاكرون الله) أي درجة الذاكرين الله (كثيرا) بالإخلاص قال الحبر: هم الذين يذكرونه دبر كل صلاة وغدوا وعشيا وفي المضاجع وعقب النوم وعقب الغدو والرواح وقال ابن الصلاح: من واظب على الأذكار المأثورة صباحا ومساءا وفي الأوقات المختلفة لكن في الأماكن المستفذرة يذكر بالقلب وفيه أن ذكر الله أفضل الأعمال ورأس كل عبادة ورأس كل سعادة بل هو كالحياة للأبدان والروح للإنسان وهل للإنسان غنى عن الحياة وهل له من الروح معدل وإن شئت قلت به لقاء الدنيا وقيام السماوات والأرض روينا عن مسلم قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ‌لا ‌تقوم ‌الساعة على أحد يقول الله الله والعبادة كما في الأساليب لغة التذلل والخضوع بالتقرب إلى المعبود وعرفا قال المتولي: فعل يكلف الله به عباده مخالف لما يميل إليه الطبع على سبيل الاستيلاء وقال الماوردي: ما ورد التعبد به قربة لله وقال صاحب التنبيه هنا تعبدنا به على وجه القربة والطاعة»

إحياء علوم الدين (3/ 77)
فإن أصل طريق الدين القوت الحلال وعند ذلك يلقنه ذكراً من الأذكار حتى يشغل به لسانه وقلبه فيجلس ويقول مثلا الله الله أو سبحان الله سبحان الله

حاشية البجيرمي على الخطيب = تحفة الحبيب على شرح الخطيب (1/ 38)
واختلف في وقت وجوب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - على أقوال: أحدها: كل صلاة واختاره الشافعي في التشهد الأخير منها. والثاني: في العمر مرة. والثالث: كلما ذكر. واختاره الحليمي من الشافعية والطحاوي من الحنفية، واللخمي من المالكية، وابن بطة من الحنابلة. والرابع: في كل مجلس. والخامس: في أول كل دعاء وفي وسطه وفي آخره

الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع (1/ 9)
واختلف في وقت وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على أقوال
أحدها كل صلاة واختاره الشافعي في التشهد الأخير منها
والثاني في العمر مرة
والثالث كلما ذكر واختاره الحليمي من الشافعية والطحاوي من الحنفية واللخمي من المالكية وابن بطة من الحنابلة
والرابع في كل مجلس
والخامس في أول كل دعاء وفي وسطه وفي آخره

b. Manakah yang lebih utama antara mengucapkan lafal “Allah” dengan mengucapkan Sholawat Nabi dalam permasalahan di atas?

Jawaban: 

Ketika bacaan tersebut menyebutkan nama nabi, baik berupa isim dzohir ataupun isim dlomir maka lebih utama membaca sholawat, karena melihat beberapa hadits yang memerintahkan untuk membaca sholawat Ketika nama nabi disebutkan, bahkan Sebagian ulama mengatakan wajib. Begitu juga Ketika bacaan tersebut tidak menyebutkan nama nabi, karena melihat momennya adalah memuji dan membaca syiroh nabi. 

Referensi:

الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع (1/ 9)
واختلف في وقت وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على أقوال
أحدها كل صلاة واختاره الشافعي في التشهد الأخير منها
والثاني في العمر مرة
والثالث كلما ذكر واختاره الحليمي من الشافعية والطحاوي من الحنفية واللخمي من المالكية وابن بطة من الحنابلة
والرابع في كل مجلس
والخامس في أول كل دعاء وفي وسطه وفي آخره

فتح الباري لابن حجر (2-3/ 9)
قَوْلُهُ وَأَشَارَ بِيَدِهِ فِيهِ الِاكْتِفَاءُ بِالْإِشَارَةِ الْمُفْهِمَةِ عَن التَّصْرِيح وَعبد الله هُوَ بن مَسْعُودٍ قَوْلُهُ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ فِي رِوَايَةِ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ وَكَذَا لِأَكْثَرِ الرُّوَاةِ فَإِنْ كَانَ هَذَا اللَّفْظُ هُوَ الْمَسْئُولُ بِهِ فَلَفْظُ حَدِيثِ الْبَابِ مَلْزُومٌ عَنْهُ وَمُحَصِّلُ مَا أَجَابَ بِهِ الْعُلَمَاءُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ وَغَيْرِهِ مِمَّا اخْتَلَفَتْ فِيهِ الْأَجْوِبَةُ بِأَنَّهُ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ أَنَّ الْجَوَابَ اخْتَلَفَ لِاخْتِلَافِ أَحْوَالِ السَّائِلِينَ بِأَنْ أَعْلَمَ كُلَّ قَوْمٍ بِمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ أَوْ بِمَا لَهُمْ فِيهِ رَغْبَةٌ أَوْ بِمَا هُوَ لَائِقٌ بِهِمْ أَوْ كَانَ الِاخْتِلَافُ بِاخْتِلَافِ الْأَوْقَاتِ بِأَنْ يَكُونَ الْعَمَلُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ أَفْضَلَ مِنْهُ فِي غَيْرِهِ فَقَدْ كَانَ الْجِهَادُ فِي ابْتِدَاءِ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ لِأَنَّهُ الْوَسِيلَةُ إِلَى الْقِيَامِ بِهَا وَالتَّمَكُّنِ أَدَائِهَا وَقَدْ تَضَافَرَتِ النُّصُوصُ عَلَى أَنَّ الصَّلَاةَ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ وَمَعَ ذَلِكَ فَفِي وَقْتِ مُوَاسَاةِ الْمُضْطَرِّ تَكُونُ الصَّدَقَةُ أَفْضَلَ أَوْ أَنَّ أَفْضَلَ لَيْسَتْ عَلَى بَابِهَا بَلِ الْمُرَادُ بِهَا الْفَضْلُ الْمُطْلَقُ أَوِ الْمُرَادُ مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ فحذفت من وَهِي مُرَادة وَقَالَ بن دَقِيقِ الْعِيدِ الْأَعْمَالُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَحْمُولَةٌ عَلَى الْبَدَنِيَّةِ وَأَرَادَ بِذَلِكَ الِاحْتِرَازَ عَنِ الْإِيمَانِ لِأَنَّهُ مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ فَلَا تَعَارُضَ حِينَئِذٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إِيمَانٌ بِاللَّهِ الْحَدِيثَ وَقَالَ غَيْرُهُ الْمُرَادُ بِالْجِهَادِ هُنَا مَا لَيْسَ بِفَرْضِ عَيْنٍ لِأَنَّهُ يَتَوَقَّفُ عَلَى إِذْنِ الْوَالِدَيْنِ فَيَكُونُ بِرُّهُمَا مُقَدَّمًا عَلَيْهِ قَوْله الصَّلَاة على وَقتهَا قَالَ بن بَطَّالٍ فِيهِ أَنَّ الْبِدَارَ إِلَى الصَّلَاةِ فِي أَوَّلِ أَوْقَاتِهَا أَفْضَلُ مِنَ التَّرَاخِي فِيهَا لِأَنَّهُ إِنَّمَا شَرَطَ فِيهَا أَنْ تَكُونَ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِذَا أُقِيمَتْ لِوَقْتِهَا الْمُسْتَحَبِّ قُلْتُ وَفِي أَخْذِ ذَلِك من اللَّفْظ الْمَذْكُور نظر قَالَ بن دَقِيقِ الْعِيدِ لَيْسَ فِي هَذَا اللَّفْظِ مَا يَقْتَضِي أَوَّلًا وَلَا آخِرًا وَكَأَنَّ الْمَقْصُودَ بِهِ الِاحْتِرَازُ عَمَّا إِذَا وَقَعَتْ قَضَاءً وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ إِخْرَاجَهَا عَنْ وَقْتِهَا مُحَرَّمٌ وَلَفْظُ أَحَبَّ يَقْتَضِي الْمُشَارَكَةَ فِي الِاسْتِحْبَابِ فَيَكُونُ الْمُرَادُ الِاحْتِرَازُ عَنْ إِيقَاعِهَا آخِرَ الْوَقْتِ وَأُجِيبَ بِأَنَّ الْمُشَارَكَةَ إِنَّمَا هِيَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْأَعْمَالِ فَإِنْ وَقَعَتِ الصَّلَاةُ فِي وَقْتِهَا كَانَتْ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ غَيْرِهَا مِنَ الْأَعْمَالِ فَوَقَعَ الِاحْتِرَازُ عَمَّا إِذَا وَقَعَتْ خَارِجَ وَقْتِهَا مِنْ مَعْذُورٍ كَالنَّائِمِ وَالنَّاسِي فَإِنَّ إِخْرَاجَهُمَا لَهَا عَنْ وَقْتِهَا لَا يُوصَفُ بِالتَّحْرِيمِ وَلَا يُوصَفُ بِكَوْنِهِ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ مَعَ كَوْنِهِ مَحْبُوبًا لَكِنَّ إِيقَاعَهَا فِي الْوَقْتِ أَحَبُّ



c. Bagaimana hukumnya mengucapkan lafal “Allah” ketika mendengar orang membaca al-Qur’an seperti dalam deskripsi?

Jawaban:

Jika tujuannya memuji hukumnya makruh, jika tidak ada tujuan memuji maka boleh, apalagi kalau diniati dzikir bisa mendapatkan pahala.

التنبيهات الواجبات صحـ 54 
وقوله تعالى وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون , قال البيضاوي رحمه الله في تفسيره وظاهر اللفظ يقتضى وجوبهما حيث يقرأ القرآن مطلقا وعامة الفقهاء علي استحبابهما خارج الصلاة اهـ وقال الشيخ زين الدين المليباري في باب الجمعة من فتح المعين وسن إنصات أي سكوت مع إصغاءلخطبة ويكره الكلام اهـ.ومثله قول بعض المستمعين لتالي القرآن حال التلاوة أحسنت أو طيب طيب أو نحو ذلك فهو مكروه كالكلام حال استماع الخطبة ومحل ذلك إذاكانت قراءة القارئ حسنة مندوبة أو مباحة وأما إذاكانت قراءته بالألحان المحرمة فقوله أحسنت أو طيب طيب حرام لأن تحسين الحرام او تطييبه حرام قطعا, ففي باب حرمة الألحان والتغييرات في قراءة القرآن من خزينة الأسرار ما نصه وحكي عن ظهير الدين المرغيناني من السادة الحنفية أن من قال لمقرئ زماننا عند قراءته أحسنت يكفر ووجه جعل التحسين كفرا أن قراء هذا الزمان قلما تخلو قراءتهم في المجالس والمحافل عن التغني للناس لما كان حراما بالإجماع كان قطعيا اهـ وهو عندي محمول علي المستحل لذلك.
ثمرة الروضة  ص  ١٩٠
لو قال سامعوا القراءة طيب طيب او الله الله على وجه الاستحسان كما هو العادة فهل يحصل لهم الانصات المأمور بقوله تعالى: ]واذا قرئ القران فاستمعوا له وانصتوا ... الاية[ اولا؟الجواب: لايحصل لان الانصات انما يحصل بترك الكلام والذكر كما فى منهاج القويم فى سنن الجمعة. اعلم ان لقراءة القرأن سننا ذكرها فى الاتقان. منها الاستماع لها وترك اللغط والحديث بحضورها. اهـ
فتاوى الرملي» (4/ 357):
«(سُئِلَ) عَنْ قَوْلِ الْقَائِلِ ‌فِي ‌مَجْلِسِ ‌الذِّكْرِ اللَّهُ اللَّهُ فِي حَالِ صَحْوِهِ مِنْ اسْتِغْرَاقٍ هَلْ يُسَمَّى ذِكْرًا أَوْ لَا، وَإِذَا قُلْتُمْ بِأَنَّهُ لَا يُسَمَّى ذِكْرًا هَلْ يُثَابُ عَلَيْهِ أَمْ لَا؟
(فَأَجَابَ) بِأَنَّهُ لَا يُسَمَّى ذِكْرًا عُرْفًا لِعَدَمِ إفَادَتِهِ لَكِنَّهُ يُثَابُ لِقَصْدِ الذِّكْرِ كَمَا أَنَّ ذَا الْحَدَثِ الْأَكْبَرِ آثِمٌ بِنُطْقِهِ بِحَرْفٍ وَاحِدٍ مِنْ الْقُرْآنِ بِقَصْدِ الْقِرَاءَةِ؛ لِأَنَّهُ نَوَى مَعْصِيَةً وَشَرَعَ فِيهَا، وَإِنْ لَمْ يُسَمَّ قَارِئًا

Posting Komentar untuk "01. Hukum Mengucapkan lafal “Allah” dalam Maulid dan bacaan al-Qur’an"